نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 553
وإنه لا قسم مقدر بل «بل أخذ الله ميثاق النبيين» هو جملة القسم ، وقد يقال
: لو أراد هذا لم يحصر الدليل فيما ذكر للاتفاق على وجود المضارع مفتتحا بلام
مفتوحة مختتما بنون مؤكدة وهو دليل قاطع على القسم وإن لم يذكر معه أخذ الميثاق أو
نحوه.
ج ـ إن تجويزه
كون العائد ضمير استقر يقتضي عود ضمير مفرد إلى شيئين معا فإنه عائد إلى الموصول.
د ـ إنه جوّز
حذف العائد المجرور مع أن الموصول غير مجرور ، فإن قيل : اكتفى بكلمة به الثانية
فيكون كقوله :
لو أنّ ما
عالجت لين فؤادها
فقسا استلين
به للان الجندل
قلنا قد جوز
على هذا الوجه عود «به» المذكورة إلى «الرسول» لا إلى «ما».
ه ـ إنه سمى
ضمير آتيتكم مفعولا ثانيا وإنما هو مفعول أول.
٢ ـ اللام
الموطئة للقسم : هي الداخلة على شرط وسميت موطئة لأنها توطئ ما يصلح أن يكون جوابا
للشرط وللقسم فيصير جواب الشرط محذوفا إذ ذاك لدلالة جواب القسم عليه.